ستساعدك هذه الصفحة على التعرف عن منظار المثانة وكيف تستعد له
ما هو الإجراء؟
يُعد منظار المثانة إجراءً طِبّياً يسمح للأطباء بفحص بطانة المثانة، وقناة الإحليل التي تحمل البول خارج الجسم. يتضمن الإجراء إدخال أنبوب طويل ورفيع مزود بكاميرا صغيرة (يسمى منظار المثانة) عبر مجرى البول إلى المثانة. يختلف نوع المنظار المستخدم بناءً على سبب الإجراء، ويمكن أن يُستخدم لتشخيص أسباب أعراض معينة، أو لمعالجة بعض الحالات المتعلقة بالمثانة. يُجرى هذا الفحص في غرفة الفحص باستخدام مخدر موضعي لتخدير منطقة الإحليل، أو قد يُجرى في المستشفى تحت تأثير التخدير العام.
متى يتم إجراء منظار المثانة؟
يستخدم منظار المثانة لتشخيص، ومراقبة، وعلاج الحالات التي تؤثر على المثانة، ومجرى البول، قد يوصي الطبيب بإجراء منظار المثانة للأسباب الآتية:
- ظهور علامات، وأعراض غير معتادة مثل: وجود دم بالبول، سلس البول، فرط نشاط المثانة، والألم عند التبول.
- تحديد سبب تكرار عدوى المسالك البولية، لكن لا يتم إجراء منظار المثانة في أثناء وجود عدوى نشطة بالمسالك البولية.
- تشخيص أمراض، وحالات المثانة مثل: سرطان، وحصوات، والتهاب المثانة، كما يمكن إزالة أورام المثانة الصغير للغاية في أثناء تنظير المثانة.
- تشخيص تضخم البروستاتا، حيث يمكن أن يكشف منظار المثانة عن تضيق مجرى البول الذي يمر عبر غدة البروستاتا، مما يشير إلى تضخم البروستاتا (تضخم البروستاتا الحميد).
قد يقوم الطبيب بإجراء آخر يسمى منظار الحالب، في الوقت نفسه أثناء منظار المثانة، حيث يتم استخدام منظار أصغر لفحص الأنابيب التي تحمل البول من الكلى إلى المثانة (الحالب).
من هم الأشخاص الأكثر عرضة للفحص؟
تنظير المثانة يعد من أهم الإجراءات التشخيصية لسرطان المثانة، وخاصة عند الرجال المدخنين الذين يبلغون من العمر 55 عامًا فما فوق ولديهم دم في البول.
كيف تستعد قبل تنظير المثانة؟
- تأكد من أن مقدم الرعاية الصحية على علم بأي أدوية تتناولها (بما في ذلك الفيتامينات والأعشاب والمكملات الغذائية) وكذلك إذا كان لديك حساسية تجاه أي أدوية، أو نوع معيّن من التخدير.
- قد يُطلب منك التوقف عن تناول أدوية سيولة الدم (بما في ذلك الأسبرين) أو بعض الأدوية الأخرى لعدة أيام قبل الإجراء، اعتمادًا على نوع التخدير الذي ستحصل عليه.
- قد يُطلب منك عدم تناول، أو شرب أي شيء لعدة ساعات على الأقل قبل الإجراء، سيعطيك الطبيب، أو الممرضة تعليمات محددة تأكد من اتباعها، وطرح الأسئلة إذا كان هناك أي شيء لم تفهمه.
- قد يُطلب منك تناوُل مضادات حيوية، تتناولها قبل منظار المثانة وبعدها، وخاصة إذا كان جسمك يواجه مشكلات في مقاومة العدوى.
- قد يُطلب منك تأخير تفريغ المثانة في حال الحاجة إلى أخذ عينة بول حتى الوصول إلى الموعد الطبي.
- إذا كنت ستتلقى مسكنًا من خلال الوريد، أو تخديرًا عامًا أثناء منظار المثانة، فينبغي التخطيط مسبقًا لفترة الإفاقة، كما أنه من المهم الاستعانة بأحد الأشخاص لاصطحابك إلى المنزل بعد الإجراء.
الأسئلة الشائعة
ما هي المضاعفات الخطيرة لمنظار المثانة التي تتطلب زيارة الطبيب؟
- قشعريرة.
- ألم في البطن وغثيان.
- عدم القدرة على التبول بعد تنظير المثانة.
- حُمى بدرجة حرارة أعلى من 38.5 درجة مئوية.
- ألم أو حرقة أثناء التبوّل يستمران لمدة أكثر من يومين.
- وجود دم أحمر فاتح أو جلطات دموية سميكة في البول.
ما هي الآثار الجانبية المحتملة بعد إجراء منظار المثانة؟
قد تشمل الآثار الجانبية بعد إجراء منظار المثانة:
- نزيفاً من الإحليل، قد يظهر بلون وردي فاتح في البول، أو في ورق الحمام.
- شعوراً بالحرقة أثناء التبوّل،
- زيادة وتيرة التبول على مدار اليوم، أو اليومين التاليين.
ما هي الأعراض التي قد تتطلب فحص تنظير المثانة؟
- وجود دم في البول.
- التهابات المسالك البولية.
- سلس البول.
- ألم في الجزء السفلي من البطن (ألم في الحوض) لا يزول مع المسكنات.
- الأعراض التي قد تؤثر على التبول تشمل الألم أثناء التبول، زيادة عدد مرات التبول عن المعتاد، أو الشعور بعدم إفراغ المثانة بالكامل بعد التبول.
