سيساعدك هذا الموضوع على التعرف على مسحة عنق الرحم وكيف تستعدين له
ما هي مسحة عنق الرحم؟
مسحة عنق الرحم هي إجراء وقائي يتم عن طريق اخذ مسحة من فتحة المهبل (عنق الرحم)، يهدف هذا الفحص إلى الكشف عن وجود أي تغيرات في خلايا عنق الرحم قد تسبب بالإصابة بسرطان عنق الرحم. هذا الفحص لا يعد علاج لسرطان عنق الرحم وإنما الوقاية منه.
متى يتم إجراء مسحة عنق الرحم؟
يسهم هذا الفحص بالكشف المبكر من الإصابة بسرطان عنق الرحم، وتفادي أي مضاعفات بنسبة 80% , ينصح بإجراء فحص عنق الرحم:
- كل 3 سنوات من عمر 30 – 65 في حال تم إجراء فحص عنق الرحم دون التسلسل الجيني لفيروس الورم الحليمي البشري (( HPV DNA الجيني
- كل 5 سنوات من عمر 30-65 في حال تم إجراء فحص التسلسل الجيني لفيروس الورم الحليمي البشري (( HPV DNA بجانب مسحة عنق الرحم
- كل 5 سنوات من عمر 50-65, وذلك تزداد فرصة الإصابة بسرطان عنق الرحم في هذا العمر.
قد يتطلب المزيد من الفحوصات عندما تظهر تغيرات في خلايا عنق الرحم أو نتيجة تثبت لوجود الفيروس الورم الحليمي البشري (HPV) مما يسهم في العلاج المبكر، والوقاية من سرطان عنق الرحم.
يمكنك الوقاية من سرطان عنق الرحم من خلال:
- الحرص على أخذ اللقاح ضد فيروس الورم الحليمي HPV ما بين عمر 26 عام – 45 عاماً، و يفضل استشارة الطبيب قبل أخذ اللقاح، حيث إن أخذ اللقاح يقلل من احتمالية الإصابة بسرطان عنق الرحم.
- الفحص المستمر لسرطان عنق الرحم من خلال من خلال القيام بمسحة لعنق الرحم؛ يساعد على الكشف المبكر لأي تغير في عنق الرحم وتفادي أي مضاعفات.
كيف تستعدين لإجراء مسحة عنق الرحم؟
قبل موعد مسحة عنق الرحم بيومين تجنبي:
- أي أدوية المهبلية.
- الجماع.
- تجنبي وضع الكريمات أو أي منتجات تضع في المهبل.
أيضاً يجب تجنب الفحص خلال فترة:
- الدورة الشهرية.
- فترة الحمل.
- خلال فترة التخطيط للحمل.
قبل البدء بالإجراء، يتوجب على الطبيب شرح ما سيحدث أثناء الاختبار، والإجابة على أي أسئلة لدى المريضة.
يتم الإجراء:
- في أول زيارة دورية بعد الولادة (عادةً بعد ٦ أسابيع من الولادة).
- بعد الانتهاء من فترة علاج الإفرازات المهبلية والتهابات الحوض.
- بعد أي حالة إجهاض.
ولتفاصيل أكثر عن فحص عنق الرحم، والفحوصات الأخرى أقرئي
