في هذه الصفحة تجد كل ما تبحث عنه فيما يخص الذئبة الحمراء
ما هو مرض الذئبة الحمراء؟
هو مرض مزمن يصيب الجهاز المناعي، والذي بدوره يدافع عن الجسم من الأمراض والالتهابات ومقاومتها، حيث يهاجم جهاز المناعة أنسجة الجسم مسبباً التهابات في أجزاء الجسم مثل (المفاصل، الجلد، الكلى، القلب) وغيرها. توجد أنواع للذئبة الحمراء:
- الذئبة الحمراء الجهازية: تعتبر الأكثر شيوعاً، وتتراوح شدة الأعراض بين الخفيفة والشديدة و تؤثر على أجزاء كثيرة من الجسم.
- الذئبة الحمراء الجلدية (القرصية): تؤثر في الجلد، وتكون على شكل طفح جلدي
- الذئبة الحمراء الناتجة عن بعض الأدوية مثل:
-
- دواء أيزونيازيد يستخدم لعلاج الدرن.
- بروكاييناميد يستخدم لتنظيم ضربات القلب.
- هيدرالازين يستخدم لارتفاع ضغط الدم.
قد تنتج عن بعض الأدوية، وتختفي الأعراض في غضون 6 أشهر بعد الانتهاء من الدواء.
- الذئبة الحمراء من الولادة: يعتبر هذا النوع نادر جداً وقد يحدث لحديثي الولادة بسبب انتقاله من الأم المصابة بالمرض إلى الجنين.
ما هي أعراض الإصابة بالذئبة الحمراء؟
تختلف ظهور الأعراض وشدتها من شخص لآخر؛ ومن فترة إلى أخرى. أعراض الإصابة بالذئبة الحمراء تتضمن:
- آلام وتورم المفاصل.
- التعب والإرهاق الشديد.
- ارتفاع بدرجة حرارة الجسم.
- طفح في الوجه (على شكل فراشة) أو أماكن أخرى للجسم.
- حساسية من الشمس.
- جفاف العين.
- الصداع وكثرة النسيان.
- تقرحات في الفم والأنف.
- مشاكل في الكلى.
ما هي أسباب الإصابة بالذئبة الحمراء؟
لا يوجد سبب واضح يفسر مهاجمة الجهاز المناعي لأنسجة الجسم، لكن يوجد عوامل خطورة تعزز من فرصة الإصابة بالذئبة الحمراء وتشمل:
- عوامل بيئية:
- مثل التعرض للأشعة الفوق بنفسجية.
- التعرض للمواد الكيميائية.
- بعض الأدوية مثل (أدوية ضغط الدم، والأدوية المضادة للصرع، والمضادات الحيوية).
- التعرض للفيروسات والعدوى.
- الضغوطات.
- العمر والجنس حيث تصاب به النساء أكثر من الرجال وغالباً ما بين (15-44) سنة.
- عوامل هرمونية حيث لاحظ الباحثون أن هناك علاقة بين الزيادة في معدلات الأستروجين والذئبة الحمراء خاصة عند النساء.
ما هي طرق التشخيص؟
لا يوجد اختبار معين لمرض الذئبة الحمراء، وذلك لاختلاف الأعراض من شخص لأخر لكن يقوم الطبيب بأخذ التاريخ المرضي وإجراء الفحص السريري كما قد يقوم بطلب إجراءات إضافية حسب ما تقتضيه الحاجة مثل:
- التحاليل المخبرية وتتضمن:
- تحاليل وظائف الكلى
- تحليل كريات الدم والصفائح الدموية
- فحص الأجسام المضادة.
- الأشعة السينية.
- أخذ عينة من الكلى
ما هي طرق علاج الذئبة الحمراء؟
لا يوجد علاج بحد ذاته لمرض الذئبة الحمراء، ولكن يمكن التحكم بالأعراض وتناول بعض الأدوية للسيطرة عليها مثل:
- الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية.
- الأدوية مثبطة المناعة.
- الكورتيزون.
- مسكنات الألم.
ما هي طرق الوقاية من الذئبة الحمراء؟
لا توجد طرق معينة للوقاية، ولكن هناك بعض الإرشادات العامة للمصابين بمرض الذئبة الحمراء:
- استخدم كريمات واقية من الشمس، وارتداء قبعة عند خروجك للشمس.
- تجنب مسببات التوتر.
- ترك التدخين.
- مارس الرياضة بانتظام. ولتفاصيل أكثر عن ممارسة الرياضة أقرأ دليل: دليل تحرك لك وللحياة.
- احرص على تناول غذاء صحي ومتوازن.
ما هي مضاعفات مرض الذئبة الحمراء؟
إذا لم يتم الالتزام بالأدوية من قبل الطبيب المعالج قد تؤدي بعض المضاعفات إلى مشاكل صحية مثل:
- مشاكل في الكلى.
- فقر الدم (الأنيميا).
- مشاكل في غشاء القلب التهاب عضلة القلب.
- صعوبة في التنفس ومشاكل في الرئة والالتهاب الرئوي ونزيف داخل الرئة.
- زيادة احتمالية الإجهاض عند الحمل.
- مشاكل في الذاكرة.
متى تجب عليك زيارة الطبيب؟
في حال ظهرت عليك أعراض الإصابة بالذئبة الحمراء.
الأسئلة الشائعة:
هل تستطيع مصابة الذئبة الحمراء الحمل؟
نعم خصوصاً إذا كان المرض في حالة استقرار مع الالتزام بالأدوية لمدة 6 أشهر على الأقل، لتجنب التعرض للإجهاض ومن المهم استشارة الطبيب عند التخطيط للحمل.
هل مرض الذئبة الحمراء معدي؟
لا، يعتبر مرض الذئبة الحمراء من الأمراض المناعية، ولا ينتقل من شخص إلى أخر.