في هذه الصفحة تجد كل ما تبحث عنه، فيما يخص الحكاك العقيدي
ما هو مرض الحكاك العقيدي؟
هو: مرض جلدي مزمن، غير معدي، يتميز بظهور نتوءات صلبة، وجافة على الجلد يصيب مناطق مختلفة من الجسم، مثل: الذراعين، الساقين، والكتفين، وتكون شديدة الحكة تؤثر بشكل كبير على جودة النوم، والصحة النفسية للمصابين. يعرف أيضًا باسم الحكة العقيدية المزمنة، ويمكن أن يظهر المرض في أي مرحلة عمرية، لكنه أكثر شيوعًا لدى كبار السن.
ما هي أعراض الإصابة بالحكاك العقيدي؟
- الحكة الشديدة هي العرض الأساسي، تكون شديدة، ومستمرة، أو متقطعة، وقد تتزايد مع الحرارة والتعرق والملابس المثيرة للتهيج مثل الأقمشة الصناعية.
- ظهور نتوءات صلبة، جافة، وخشنة تتراوح أحجامها من صغيرة جدًا (مثل رأس الدبوس) إلى أكثر من 3 سم، قد تكون بلون الجلد، أو وردية، أو حمراء، أو بنية داكنة، أو سوداء.
- تبدأ النتوءات عادة صغيرة الحجم، وتكون حمراء، و تتحول إلى قشور، وتقرحات مع الوقت.
- الجلد المصاب يصبح سميكا، وجافا، و مشققا؛ نتيجة الحكة المتكررة.
- النتوءات، والحكة المصاحبة لها قد تستمر لعدة أشهر، أو سنوات دون علاج.
- تتكرر الأعراض بشكل دوري، حتى مع وجود فترات تحسن.
ما هي أسباب الإصابة بالحكاك العقيدي؟
ليس له سبب معروف بشكل دقيق، ولكن يرتبط بعدة عوامل تزيد من احتمالية الإصابة به وتشمل:
- الحساسية الجلدية، مثل الأكزيما.
- بعض الأمراض الجهازية مثل، أمراض الكلى، والكبد.
- اضطرابات الغدة الدرقية.
- نقص التغذية (خاصة نقص الحديد).
- لدغات الحشرات.
- استجابة لتأثيرات بيئية، مثل الحرارة، والتعرق.
- في بعض الحالات النادرة، يمكن أن تحفز بعض الأدوية، مثل: العلاج الكيميائي، ظهور المرض.
ما هي طرق تشخيص الحكاك العقيدي؟
يقوم الطبيب بأخذ التاريخ المرضي، ثم إجراء الفحص السريري، كما قد يقوم بطلب إجراءات إضافية حسب ما تقتضيه الحاجة، مثل:
- منظار الجلد: أداة مكبرة مضاءة تستخدم لتقييم الطبقات السطحية من الجلد بدون أي تدخل جراحي.
- اختبار الرقعة : يتم اجراءه لتحديد ما إذا كان هناك مسبب تحسسي.
- الخزعة الجلدية: تستخدم لتأكيد التشخيص من خلال فحص نسيجي يظهر تغييرات مثل: سماكة في البشرة، وزيادة الخلايا العصبية، والنواقل العصبية المسببة للحكة.
- تحليل تعداد الدم الكامل (CBC).
- تحاليل وظائف الكبد، والكلى.
- تحليل وظائف الغدة الدرقية.
ما هي طرق علاج الحكاك العقيدي؟
هناك العديد من العلاجات للحكاك العقيدي، ولا يوجد علاج فعال دائمًا، فجميعها تركز بشكل أساسي على تخفيف الحكة، وتحسين مظهر الجلد، ومنع تفاقم الحالة، تتوفر العديد من الخيارات العلاجية الفعالة، خاصةً للحالات الخفيفة:
- 1. الحقن الموضعية:
تُحقن الكورتيكوستيرويدات مباشرة في الجلد؛ لتخفيف الالتهاب، والحكة، والألم، والاحمرار بشكل سريع.
- 2. العلاجات الموضعية:
- الكالامين: يُعدّ غسول الكالامين مضادًا للهستامين شائعًا يُوضع على الجلد؛ لتخفيف الحكة.
- الكورتيكوستيرويدات الموضعية: تُستخدم لتقليل الالتهاب، والحكة.
- فيتامين د الموضعي: يُساعد في تنظيم نمو خلايا الجلد، وتقليل الالتهاب.
- مثبطات الكالسينيورين: تُستخدم لتثبيط جهاز المناعة مفرط النشاط، الذي يُساهم في الحكة.
- خيارات علاجية أخرى:
- العلاج بالتبريد: يُستخدم النيتروجين السائل لتجميد الآفات الجلدية الكبيرة، أو المُسببة للحكة الشديدة، وغالبًا ما يُستخدم مع حقن الكورتيكوستيرويدات.
- مثبطات المناعة: تُوصف هذه الأدوية في حالات الحكة العقيدية المرتبطة بأمراض المناعة الذاتية، مثل: الذئبة، أو الصدفية.
- العلاج الضوئي: يُستخدم الأشعة فوق البنفسجية؛ لتقليل الحكة، وتعزيز شفاء الجلد عن طريق تهدئة الخلايا المناعية التي تُطلق الهيستامين.
ما هي طرق الوقاية من الحكاك العقيدي؟
لا توجد طريقة مؤكدة للوقاية من الحكاك العقيدي، ولكن يمكن اتباع خطوات لتقليل الحكة والتهيج، ومنع تفاقم الأعراض، وحدوث نوبات جديدة، وتشمل هذه الخطوات:
- تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس، أو استخدام واقي شمس لا يقل عن 30.
- تقليم الأظافر بشكل قصير لتقليل آثار الحكة.
- تجنب البيئات الحارة، والأنشطة التي تسبب التعرق.
- استخدام منظفات، ومرطبات لطيفة على البشرة لتجنب التهيج.
- ارتداء ملابس ذات أكمام طويلة، وقفازات؛ لحماية الجلد من الخدوش، أو الحكة المفرطة.
- التعامل مع الجروح المفتوحة، أو النازفة عبر وضع مرهم مضاد حيوي، وتغطيتها بضمادات نظيفة.
ماهي مضاعفات الإصابة بالحكاك العقيدي؟
الحكاك العقيدي يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات تشمل: تطور نمط من الحكة التلقائية حتى في غياب الشعور بالحكة، مما يساهم في تفاقم الحالة، كما يمكن أن تسبب الحكة، وخدش الجلد المتكرر في حدوث عدوى، مما يؤدي إلى تقرحات الجلد، وتكون خراجات.
متى يجب عليك مراجعة الطبيب؟
يجب عليك زيارة الطبيب إذا لاحظت أي علامات تدل على وجود عدوى، مثل:
- خروج إفرازات أو صديد.
- ارتفاع درجة الحرارة.
- وجود ألم.
- تورم حول المنطقة المصابة.
- احمرار، أو حرارة في الجلد المحيط بالنتوءات.
- ظهور خطوط حمراء حول النتوءات.
الأسئلة الشائعة
ما هي العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالحكاك العقيدي؟
- الأمراض الجلدية، مثل: الأكزيما، الصدفية، جفاف الجلد الشديد.
- الأمراض المزمنة، مثل: الفشل الكلوي المزمن، أمراض الكبد، السرطان، السكري.
- أمراض الغدة الدرقية.
- فيروس نقص المناعة البشرية (HIV).
- نقص الحديد.
- النقرس.
- بعض الأدوية مثل: أدوية الملاريا، بعض علاجات السرطان.
- العوامل البيئية، والنفسية مثل: التعرق، الحرارة، التوتر العاطفي.
هل مرض الحكاك العقيدي معدي ؟
لا، هو مرض جلدي، مزمن، غير معدي.
