في هذه الصفحة تجد كل ما تبحث عنه فيما يخص التهاب المفاصل الروماتيدي
ما هو التهاب المفاصل الروماتويدي؟
هو مرض مزمن (طويل الأمد) يمكن أن يسبب ألماً وتورماً في المفاصل، وهو أحد أمراض المناعة الذاتية، حيث يعجز الجهاز المناعي في التعرف على الأنسجة المبطنة للمفاصل لذا يهاجمها. يؤثر التهاب المفاصل الروماتويدي على مفاصل اليدين، والمعصمين، والركبتين.
في المفصل المصاب بالتهاب المفاصل الروماتويدي، تلتهب أنسجة بطانة المفصل، مما يتسبب في تلفها. ومن الممكن أن يسبب تلف الأنسجة هذا ألماً مزمناً أو تشوه.
ما هي أعراض الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي؟
في التهاب المفاصل الروماتويدي، هناك أوقات تزداد فيها شدة الأعراض وقد تستمر لمدة زمنية تختلف من شخص لآخر، وأوقات تتحسن فيها الأعراض.
تشمل علامات وأعراض التهاب المفاصل الروماتويدي:
- ألم في المفاصل.
- تصلب أو تيبس في المفاصل.
- احمرار وانتفاخ وتورم في المفاصل.
- فقدان الوزن بدون قصد.
- ضعف الشهية.
- ارتفاع في درجة الحرارة.
- التعب أو قلة النشاط.
ما هي أسباب الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي؟
لا يوجد سبب دقيق للإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي، لكن هناك بعض العوامل التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة به، مثل:
- العمر: من الممكن أن يصاب الشخص في أي عمر بالتهاب المفاصل الروماتويدي، ولكن تزداد فرص الإصابة مع التقدم في العمر، حيث إن نسب الإصابة أعلى عند الأشخاص الأكبر من 60 سنة.
- الجنس: النساء أكثر عرضة للإصابة مقارنة بالرجال.
- الجينات: أثبتت بعض الدراسات أن التهاب المفاصل الروماتويدي يمكن أن يتوارث وينتشر بين العائلات بسبب الجينات، على الرغم من أن خطر وراثته منخفض لكن تشير الدراسات أن هذه الجينات تلعب دوراً صغيراً في زيادة فرصة الإصابة.
- التدخين: أثبتت الدراسات أن التدخين يزيد من خطر الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي ويمكن أن يزيد من شدة المرض.
- الوزن: زيادة الوزن أو السمنة.
ما هي طرق التشخيص؟
يقوم الطبيب بأخذ التاريخ المرضي وإجراء الفحص السريري كما قد يقوم بطلب إجراءات إضافية حسب ما تقتضيه الحاجة مثل:
- فحص المفصل.
- مراقبة طريقة المشي والانحناء والقيام بأنشطة الحياة اليومية.
- فحص البشرة والجلد للتأكد من عدم وجود طفح جلدي.
- الاستماع إلى الصدر للتأكد من عدم وجود التهاب في الرئتين.
- تحاليل مخبرية، بما في ذلك:
- عامل الروماتويد (ER)، اختبار دم يقيس عامل الروماتويد في الدم، وهو جسم مضاد يتواجد لدى بعض من الأشخاص المصابين بالتهاب المفاصل الروماتويدي.
- الجسم المضاد للببتيد السيتروليني المضاد للدورة (مضاد لـ CCP)، يقيس اختبار الدم هذا الأجسام المضادة لـ CCP، والتي تتواجد عند العديد من الأشخاص المصابين بالتهاب المفاصل الروماتويدي.
- معدل ترسيب كرات الدم الحمراء (أو معدل الترسيب) (ESR)، يقيس الالتهاب في الجسم.
- بروتين سي التفاعلي، يساعد في تشخيص التهاب المفاصل الروماتويدي، ومراقبة نشاط المرض، ومقدار الاستجابة للعلاج.
- بعض الفحوصات الأخرى مثل:
- الأشعة السينية (x-ray) تساعد الأشعة السينية في تشخيص التهاب المفاصل الروماتويدي، ولكنها تعتبر غير مفيدة في المراحل المبكرة من التهاب المفاصل الروماتويدي (قبل حدوث تلف المفاصل). قد يستخدم الأطباء الأشعة السينية لمراقبة تطور المرض أو لاستبعاد الأسباب الأخرى لألم المفاصل.
- التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) قد يساعد التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) في تشخيص التهاب المفاصل الروماتويدي في المراحل المبكرة. أيضاً، يمكن أن يساعد في تقييم مقدار الضرر في المفاصل وشدته
ما هي طرق علاج التهاب المفاصل الروماتويدي؟
يتم العلاج بعدة إجراءات او حسب ما تقتضيه الحاجة وقد تتضمن ما يلي:
- الأدوية: وتستخدم فقط للتحكم بالأعراض لعدم وجود علاج نهائي للمرض.
تتضمن بعض الأدوية:
- مسكنات الألم، مثل الباراسيتامول، لتسكين الآلام بشكل مؤقت.
- الأدوية غير الستيرويدية المضادة للالتهابات (NSAIDs)، مثل الإيبوبروفين، للسيطرة على الالتهاب وتسكين الآلام.
- الستيرويدات القشرية، مثل بريدنيزولون، للسيطرة أو تقليل الالتهاب في وقت قصير.
- الأدوية المضادة للروماتيزم المعدلة للمرض (DMARDs) مثل الميثوتريكسات، التحكم في فرط نشاط الجهاز المناعي.
- الأدوية البيولوجية والبدائل الحيوية وهي أدوية بيولوجية معدلة للمرض تعمل على التحكم في جهازك المناعي.
جراحة المفاصل لعلاج التهاب المفاصل الروماتويدي، قد تكون الجراحة ضرورية في بعض الحالات عندما يكون هناك ضرر وتدهور شديد في المفاصل، أو عندما يكون هناك خطر فقدان القدرة الوظيفية للمفاصل.
ما هي طرق الوقاية من التهاب المفاصل الروماتويدي؟
لا توجد طريقة للوقاية تماماً من التهاب المفاصل الروماتويدي، هناك بعض النصائح التي يمكن أن تقلل من حدة وشدة الأعراض للمصابين:
- اعتنِ بنَفسك! أو الرعاية الذاتية والتي تتضمن كل ما تفعله خلال يومك للحفاظ على نشاطك البدني والحفاظ على صحة بدنية وعقلية جيدة، والوقاية والتعامل مع الأمراض البسيطة.
- لا تنسَ أخذ دوائك.
- المتابعة الدورية مع طبيبك.
- الغذاء الصحي وممارسة الرياضة.
- الحفاظ على وزن صحي لتقليل الضغط على المفاصل.
- الراحة.
- استخدام الأدوات أو الأجهزة المساندة، مصممة لتساعد مصاب التهاب المفاصل الروماتويدي في أنشطة الحياة اليومية، مثل:
- الأجهزة التي تساعد في الصعود والنزول من على الكراسي مقاعد المرحاض والأسرة.
- أجهزة فتح البرطمانات.
- أدوات حمل الأكياس.
- حاملات مفاتيح عريضة.
ما هي مضاعفات الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي؟
إذا لم يتم التحكم وعلاج التهاب المفاصل الروماتويدي قد يؤدي إلى مضاعفات أخرى، مثل:
- متلازمة النفق الرسغي، وهي حالة شائعة عند الأشخاص المصابين بالتهاب المفاصل الروماتويدي؛ نتيجة الضغط على العصب الذي يتحكم في الإحساس والحركة في اليدين (العصب المتوسط).
- تلف المفاصل، في حال لم يتم علاج التهاب المفاصل الروماتويدي، فإنه قد يؤدي إلى تلف شديد ودائم.
متى يجب عليك مراجعة الطبيب؟
إذا لاحظت أياً من أعراض الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي.
الأسئلة الشائعة
كيف يمكنني أن أقلل من خطر الإصابة في أمراض القلب والأوعية الدموية الناتج عن التهاب المفاصل الروماتويدي؟
يمكنك تقليل خطر الإصابة عن طريق الالتزام في العلاج واتباع بعض النصائح مثل:
- التوقف عن التدخين.
- تناول نظام غذائي صحي ومتوازن.
- ممارسة الرياضة بانتظام.
هل هناك أطعمة مفيدة لالتهاب المفاصل الروماتويدي؟
من المهم الحفاظ على نظام غذائي صحي، إليك بعض النصائح التي تساعدك في المحافظة على نظام غذائي صحي:
- تناول الكثير من الفواكه والخضروات وأطعمة الحبوب الكاملة، مثل الأرز البني والشوفان.
- تناول الأطعمة التي تحتوي على (أوميغا 3).
- تجنب الأطعمة الدهنية، والسكريات، والأطعمة الغنية بالملح.