ستساعدك هذه الصفحة في الإجابة عن تساؤلاتك حول اضطراب الرحلات الجوية
ما هو اضطراب الرحلات الجوية ؟
هو: حالة ناتجة عن السفر عبر مناطق زمنية متعددة، والمعروف أيضا أنه اضطراب مؤقت في النوم، مما يؤدي إلى اختلال إيقاع الساعة البيولوجية، وعدم توافقها مع التوقيت المحلي للوجهة الجديدة. وقد يتنوع اضطراب الرحلات الجوية حسب تأثيرها على الجسم.ولها عدة مسميات منها اضطراب الرحلات الجوية الطويلة، الاضطراب المصاحب للسفر ،اضطراب اختلاف التوقيت (Jet lag).
ما هي أعراض اضطراب الرحلات الجوية ؟
تظهر الأعراض في غضون يوم أو يومين من السفر عبر منطقتين زمنيتين على الأقل، وقد تشمل الأعراض التالية:
- مشكلات في جودة النوم، وعدم القدرة على النوم، في الوقت المناسب، أو الاستيقاظ في أوقات غير مناسبة، وفقًا للتوقيت المحلي للوجهة.
- الإرهاق خلال فترة النهار، والشعور بالتعب المستمر في النهار؛ نتيجة اختلال الساعة البيولوجية.
- مشكلات في التركيز، وأداء المهام اليومية.
- اضطراب في الجهاز الهضمي، مثل: عسر الهضم، وفقدان الشهية، والشعور بالغثيان، والإمساك.
- تغيرات مزاجية، وشعور بالتوتر.
في الغالب الجسم يحتاج إلى يوم واحد تقريباً للتعافي لكل منطقة زمنية يتم تجاوزها ،ولكن السفر شرقاً يكون أكثر صعوبة مقارنة بالسفر غرباً من ناحية التكييف وبالتالي قد يستغرق وقتاً أطول للتعافي.
ما هي أسباب اضطراب الرحلات الجوية ؟
- الانتقال عبر مناطق زمنية مختلفة، كلما زاد عدد المناطق الزمنية التي يتم عبورها، زاد الاحتمال بالإصابة باضطراب الرحلات الجوية.
- التوقيت غير الملائم للنوم، قد يجد المسافرون صعوبة في التكيف مع فرق التوقيت، مما يؤدي إلى الأرق.
- الرحلات الطويلة قد تزيد من شدة الأعراض، خاصة إذا كانت هناك توقفات في عدة مناطق زمنية مختلفة.
كيف يتم التعامل مع اضطراب الرحلات الجوية ؟
- التخطيط المسبق للنوم، حاول تعديل وقت نومك قبل السفر بعدة أيام ليتوافق مع توقيت وجهتك.
- المشي، والتحرك على متن الطائرة يمكن أن يقلل من الأعراض المتعلق بالإرهاق والإجهاد الجسدي المتعلق بالرحلات الطويلة.
- أثناء السفر، احرص على شرب كميات كافية من الماء، فالجفاف قد يزيد من شعور الإرهاق، لذا من المهم شرب كميات كافية من السوائل خلال الرحلة وبعد الوصول.
- الحد من استهلاك الكافيين؛ لأنها تؤثر سلبًا على نمط النوم.
- تجنب الأطعمة الجديدة لمدة يوم، أو يومين، مما يساهم في الحد من اضطرابات الجهاز الهضمي.
- استخدام مساعدات النوم، في بعض الحالات، وقد تكون الحبوب المنومة مفيدة في إعادة تنظيم نمط النوم، ولكن يمكن أن تكون مسببة للإدمان لذلك يجب استخدامها بحذر ولفترة قصيرة.
- التعرض للضوء الطبيعي، يمكن أن يساعد التعرض لأشعة الشمس على إعادة ضبط الساعة البيولوجية، حيث يُنصح بالخروج في الهواء الطلق بعد الوصول.
- الراحة، والتدرج في الأنشطة، منح الجسم الوقت الكافي للتكيف مع المنطقة الزمنية الجديدة.
متى يجب عليك مراجعة الطبيب ؟
– إذا استمرت الأعراض لمدة طويلة بعد السفر، ولم تتحسن.
– إذا كان اضطراب النوم، أو الإرهاق يؤثر بشكل سلبي على العمل، أو الأنشطة اليومية.
- إذا استمرت الأعراض الجسدية، مثل الصداع المستمر، أو مشكلات في الجهاز الهضمي، أو عدم القدرة على النوم لفترات طويلة.
- إذا كنت تعاني من أعراض شديدة مثل الاكتئاب، أو التوتر.
الأسئلة الشائعة
هل يؤثر اتجاه السفر على كيفية الاستعداد المسبق لتنظيم النوم؟
نعم، إذا كنت مسافرًا للغرب اذهب إلى الفراش بعد ساعة، أو ساعتين من المعتاد
أما إذا كنت مسافرًا للشرق فاذهب إلى الفراش قبل ساعة، أو ساعتين من المعتاد.