سيساعدك هذا الموضوع على التعرف على إجراء أشعة الرنين المغناطيسي وكيف تستعد له
ما هو إجراء أشعة الرنين المغناطيسي؟
التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) هو نوع من الفحوصات التصويرية الذي يستخدم المجالات المغناطيسية، وموجات الراديو لإنتاج صور مفصلة لداخل الجسم. ماسح التصوير بالرنين المغناطيسي هو أنبوب كبير يحتوي على مغناطيس للتصوير بحيث تستلقي داخل الأنبوب أثناء الفحص لمدة نصف ساعة تقريباً.
تتضمن بعض فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي صبغة يتم إعطائها عن طريق الوريد وهذا يجعل بعض الأنسجة والأوعية الدموية تظهر بشكل أكثر وضوحاً وبتفاصيل أكثر.
متى يتم إجراء أشعة الرنين المغناطيسي؟
يتم إجراء التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) لمعرفة التشخيص المناسب أو مراقبة العلاج للعديد من الحالات الصحية المختلفة. هناك أنواع مختلفة للتصوير بالرنين المغناطيسي يتم استخدامها بناء على منطقة الجسم التي يرغب الطبيب بفحصها.
فيما يلي أمثلة على استخدام ماسح التصوير بالرنين المغناطيسي:
- تشخيص الأمراض الصحية في الدماغ والحبل الشوكي.
- الأورام والخراجات وغيرها في أجزاء مختلفة من الجسم.
- فحص سرطان الثدي للنساء المعرضات لخطر الإصابة به.
- إصابات أو تشوهات في المفاصل، مثل الظهر والركبة.
- أنواع معينة من مشاكل القلب.
- أمراض الكبد وأعضاء البطن الأخرى.
- تقييم آلام الحوض لدى النساء، مع أسباب تشمل الأورام الليفية والانتباذ البطاني الرحمي.
كيف تستعد لإجراء أشعة الرنين المغناطيسي؟
قبل الإجراء يجب إخبار الطبيب وتقني التصوير بالرنين المغناطيسي إذا كان لديك أي مما يلي:
- إذا كنت تستخدم جهاز تنظيم ضربات القلب أو مزيل الرجفان.
- المحفزات أو الأجهزة الإلكترونية أو المزروعة، بما في ذلك محفزات الدماغ العميقة، ومحفزات العصب المبهم، ومحفزات المثانة، ومحفزات العمود الفقري، والمحفزات العصبية، والأقطاب الكهربائية، أو الأسلاك المزروعة.
- إذا كان لديك طرف اصطناعي.
- إذا كنت زارع قوقعة صناعية.
- إذا كنت تستخدم مضخات الأدوية المزروعة، مثل تلك التي تضخ الأدوية المخدرة للألم، أو الأدوية المعالجة للتشنج.
- إذا كنت تستخدم المرشحات، مثل مرشحات الجلطات الدموية.
- إذا كنت تعاني من رهاب الأماكن المغلقة أو الضيقة.