في هذه الصفحة تجد كل ما تبحث عنه فيما يخص خلل التوتر العضلي
ما هو خلل التوتر العضلي؟
خلل التوتر العضلي هو اسم يطلق على حركات العضلات غير الإرادية والمؤلمة في بعض الأحيان (تشنجات) حيث يعتبر اضطراب حركة عصبي معقد للغاية ويتميز بانقباضات لا إرادية للعضلات من الممكن أن تصيب الأطفال أو كبار السن من جميع الأعمار وهو يحدث نتيجة عن خلل غير طبيعي في أداء جزء من الدماغ المسؤول عن الحركة.
أنواع خلل التوتر العضلي، يتم تحديد كل نوع من خلال تأثيره على أي جزء من الجسم:
- خلل توتر عضلي نصفي يؤثر في الساق والذراع على جانب واحد من الجسم.
- خلل توتر عضلي متعدد البؤر وهو يؤثر في جزئين مختلفين من الجسم.
- خلل توتر عضلي القطاعي يؤثر على جزئين في الجسم مجاورين لبعضهما البعض
- خلل توتر عضلي المعمم يصيب الجسم بأكمله.
- خلل توتر عضلي بؤري على منطقة معينة من الجسم.
ما هي أعراض الإصابة بخلل التوتر العضلي؟
في بعض الأحيان يتم تشخيص التوتر العضلي بشكل خاطئ على أنه إجهاد أو تصلب في الرقبة نظراً لصعوبة التشخيص وتشابه أعراض التوتر العضلي لحالات أخرى حيث ينشأ خلل التوتر العضلي في البداية بعد حركات أو مهام محدّدة، ولكنه في المراحل المتقدمة من الممكن أن تظهر الأعراض وقت الراحة أيضاً وقد تؤثر في العضلات الأخرى وتختلف على حسب حدوثها في أي منطقة في الجسم مثل:
- قد تشير تشنجات الوجه الخفيفة أو صعوبة المضغ إلى التوتر الفكي.
- تشنج اليد أثناء الكتابة أو التعب أثناء المشي أو الأنشطة اليدوية الأخرى إلى خلل في الأطراف.
حيث قد يؤثر خلل التوتر العضلي على الجسم بالكامل أو جزء واحد فقط حيث تبدأ الأعراض في الظهور في أي مرحلة عمرية، وتشمل:
- تشنجات عضلية غير منضبطة.
- أجزاء من الجسم تلتوي إلى أوضاع غير عادية، مثل: ميل الرقبة إلى الجنب أو دوران القدمين إلى الداخل.
ما هي أسباب الإصابة بخلل التوتر العضلي؟
يعتقد أن التوتر ناتج عن خلل في الجزء من الدماغ الذي يتحكم بالحركة غالبا ما يكون سببها غير معروف ولكن في بعض الحالات من الممكن أن يكون السبب:
- وراثي.
- مرض باركنسون.
- سكتة دماغية.
- شلل دماغي.
- التصلب اللويحي المتعدد.
- أعراض جانبية لبعض الأدوية.
ما هي طرق التشخيص؟
يقوم الطبيب بأخذ التاريخ المرضي وإجراء الفحص السريري كما قد يقوم بطلب إجراءات إضافية حسب ما تقتضيه الحاجة مثل:
- إجراء بعض اختبارات الدم والبول.
- تصوير بالرنين المغناطيسي للدماغ للتأكد من عدم وجود مشكلة أخرى تسبب الأعراض.
ما هي طرق علاج خلل التوتر العضلي؟
يتم العلاج بعدة إجراءات أو حسب ما تقتضيه الحاجة حسب المسبب للمرض وقد تتضمن ما يلي:
التحفيز العميق للدماغ: حيث يتم إجراء عملية جراحية لزرع أقطاب كهربائية في الدماغ لتوفر تياراً كهربائيا خفيفاً لجزء من الدماغ مما يساعد في الأعراض ويعتبر العلاج الجراحي الأكثر شيوعاً والأكثر فائدة لخلل التوتر.
الأدوية: ويعتمد ذلك على سبب حدوث خلل التوتر العضلي، تتضمن:
- حقن دواء مباشرة إلى العضلات المصابة ويجب تكرارها نحو 3 مرات يومياً حيث تمنع خلل التوتر أن يصل إلى العضلات مما يجعلها علاجاً لخلل التوتر البؤري.
- دواء لاسترخاء العضلات يتم أخذها كأقراص أو حقن في الوريد.
قد يساعد أيضاً العلاج الطبيعي والوظيفي أيضاً في التخفيف من الأعراض والتكيف مع المرض وعادة يستخدم للذين ظهرت عليهم الأعراض بسبب حالة أو ظرف صحي معين.
ما هي طرق الوقاية من خلل التوتر العصبي؟
من غير الممكن الوقاية من الإصابة بخلل التوتر العضلي، ولكن من الممكن للاختبارات الجينية كشف إذا ما كانت جينات الشخص تحمل طفرة جينية من الممكن أن تسبب في خلل التوتر العضلي.
ما هي مضاعفات الإصابة بخلل التوتر العضلي؟
تعتمد المضاعفات والآثار الجانبية على عدة عوامل بدء من العلاجات نفسها وعلى مكان حدوث التشنجات إذا يمكن حدوث تشوهات دائمة في العضلات إلى انقباض الأوتار.
متى يجب عليك رؤية الطبيب؟
غالباً ما تكون العلامات المبكرة لخلل التوتر العضلي خفيفة ونادرة وترتبط بنشاط معين ولكن يمكنك مراجعة الطبيب فور ملاحظتك لحركة غير إرادية في العضلات.
الأسئلة الشائعة:
هل هناك أطعمة ومشروبات يجب تجنبها؟
يوصي بعض الأطباء بتجنب الكافيين أو أي مشروب من الممكن أن يزيد من شدة ظهور الأعراض.
