ستساعدك هذه الصفحة على إجابة تساؤلاتك عن حساسية عث الغبار
ما هي حساسية عث الغبار؟
حساسية عث الغبار، أو حساسية الغبار هي: رد فعل تحسسي تجاه كائنات دقيقة تعيش في الغبار داخل المنزل. يُعد عث الغبار المسبب للحساسية، حيث ازدادت نسبة انتشار الأمراض التحسسية، مثل: التهاب الأنف التحسسي، والربو بسببه.
ما هي أسباب حساسية عث الغبار؟
تحدث حساسية عث الغبار عندما يتفاعل جهاز المناعة مع عث الغبار، وعندما يعتبر جهازُ المناعة شيئًا ما ضارًا، فإنه يتسبب في حدوث التهاب تحسسي؛ لهذا السبب تظهر أعراض الحساسية، مشابهة لما قد يحدث أثناء نزلة البرد.
ما هي أعراض حساسية عث الغبار؟
أعراض حساسية عث الغبار تشمل:
- احمرار، ودموع في العينين.
- سيلان انسداد في الأنف.
- عطاس.
- حكة في الفم، أو الحلق، أو العين، أو الأنف، أو الجلد.
- سعال.
- الشعور بالتعب.
- صعوبة في النوم بسبب هذه الأعراض.
- صعوبة في التنفس، أو ضيق في التنفس، خاصةً إذا كان الشخص مصابا بالربو.
- ضيق، أو ألم في الصدر، خاصةً إذا كان الشخص مصابا بالربو.
- أزيز، أو صوت صفير عند الزفير، خاصةً إذا كان الشخص مصابا بالربو.
كيف يتم التعامل مع حساسية عث الغبار؟
يمكن لأدوية الحساسية التي تُصرف دون وصفة طبية، أو بوصفة طبية، أن تساعد في التحكم في أعراض حساسية عث الغبار، وتشمل هذه الأدوية:
- مضادات الهيستامين، تخفف من الحكة، والعطس، ودموع العين، وتبدأ فعالية هذه الأدوية تقريباً بعد حوالي 30 دقيقة من تناولها.
- مزيلات الاحتقان، تساعد في تخفيف احتقان الأنف، ولا يُنصح باستخدامها على المدى الطويل.
- الستيرويدات الأنفية، تقلل من التورم في الأنف؛ لتسهيل التنفس، وتُعد العلاج الأكثر فعالية لمرضى حساسية الأنف الموسمية.
- مُعدِّلات الليكوترين، تساعد في تقليل أعراض الحساسية، وقد تحتاج إلى 4 إلى 6 أسابيع، لبدء مفعولها.
- حقن الحساسية “العلاج المناعي”، تساعد في تدريب جهاز المناعة على تحمل مسببات الحساسية من عث الغبار، لكنها ليست علاجاً نهائياً. قد يستغرق الأمر بين 6 و 12 شهرًا من الحقن المنتظمة قبل أن تبدأ الأعراض بالتحسن، ويستمر العلاج بين 3 إلى 5 سنوات؛ لتحقيق الفائدة القصوى.
- مستخلص مسبب الحساسية، أي جرعات صغيرة من بروتين عث الغبار توضع تحت اللسان، ويمكن أن يكون بديلًا عن حقن العلاج المناعي، ويُتوقع أن تبدأ الأعراض في التحسن بعد حوالي ستة أشهر.
- غسل الأنف بمحلول ملحي، والذي يمكن أن يساعد في تنظيف الأنف والجيوب الأنفية.
كيف يتم تشخيص حساسية عث الغبار؟
يقوم الطبيب بأخذ التاريخ المرضي، وإجراء الفحص السريري، كما قد يقوم بطلب إجراءات إضافية حسب ما تقتضيه الحاجة، مثل:
- فحص الأنف من الداخل، للتأكد من وجود، أي تورم، أو أي علامة أخرى.
- اختبار وخز الجلد، أي وخز الجلد بإبرة صغيرة تحتوي على مستخلص عث الغبار لمعرفة ما إذا كانت ستسبب رد فعل تحسسي.
- اختبار التحفيز الأنفي، أي وضع كمية صغيرة من مادة عث الغبار في أنف المريض لمعرفة ما إذا كانت ستسبب رد فعل تحسسي.
- اختبار الدم IgE، تحليل دم للبحث عن بعض الأجسام المضادة.
متى يجب عليك مراجعة الطبيب؟
يُنصح بزيارة الطبيب في حال كان الشخص يعاني من أعراض حساسية عث الغبار لفترات طويلة، أو إذا كان هناك تأثير كبير على الجهاز التنفسي، كضيق نفس، أو غيره من العلامات عند التعرض للغبار أو عث الغبار.
الأسئلة الشائعة:
- هل يمكن أن تسبب حساسية عث الغبار الربو؟
نعم، إذا كانت أعراض حساسية عث الغبار شديدة، أو استمرت لفترة طويلة، فقد تؤدي إلى الإصابة بالربو.
- من هم الأكثر عرضة للإصابة بحساسية عث الغبار؟
يكون الشخص أكثر عرضة للإصابة بحساسية الغبار إذا كان:
- يمتلك تاريخًا عائليًا من الحساسية تجاه الغبار أو غيره.
- يتعرض للكثير من الغبار، وعث الغبار.
- صغار السن، والشباب.
- ما هي طرق الوقاية من حساسية عث الغبار؟
أفضل طريقة لتفادي حدوث نوبة حساسية عث الغبار، هو تجنب الغبار، وعث الغبار، وهناك بعض الإجراءات التي تساعد في الحد من تواجد عث الغبار في المنزل:
- ضبط رطوبة المنزل؛ حيث إن عث الغبار يفضل العيش في الأماكن ذات الرطوبة العالية.
- التنظيف المستمر باستخدام المكنسة الكهربائية.
- التهوية الجيدة للمنزل.
- استخدام جهاز تنقية الهواء المزود بفلتر عالي الكفاءة.
