في هذه الصفحة تجد كل ما تبحث عنه، فيما يخص الحكة النفسية
ما هي الحكة النفسية؟
يعرف هذا المرض بأسماء مختلفة، مثل: التهاب الجلد العصبي، الحكة الجسدية، أو اضطراب الحكة الوظيفي. وهي: حالة طبية تتمثل في الحكة المستمرة للجلد، حيث تلعب العوامل النفسية دورًا كبيرًا في تحفيز الحكة، أو تفاقمها، أو زيادتها. تُصنف هذه الحالة ضمن الحكة المزمنة، ولكن سبب الحكة ليس واضحًا تمامًا للأطباء النفسيين، أو أطباء الجلد، إلا أن العلاج النفسي، والدوائي فعّال في التخفيف من الأعراض.
ما هي أعراض الحكة النفسية؟
تتمثل الحكة في شعور بالهرش، قد يصاحبه خدوش في الأماكن التي يسهل الوصول إليها باليدين، مثل: الأطراف العلوية، والسفلية، البطن، فروة الرأس، الرقبة، الوجه، الجزء العلوي من الظهر.
ما هي أسباب الإصابة بالحكة النفسية؟
قد تحدث الحكة لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض جلدية، ولكن هناك العديد من الاضطرابات، المرتبطة بالحكة النفسية، ومنها:
- الاضطرابات النفسية، مثل: الاكتئاب، والقلق، والوسواس القهري.
- التفكك الجسدي: وهي: اضطرابات في الوظائف المتكاملة التي تشمل الوعي، الذاكرة أو الهوية، أو إدراك البيئة، وتعد الحكة أحد الأعراض المرتبطة بالتفكك أيضا.
ما هي طرق تشخيص الحكة النفسية؟
يقوم الطبيب بجمع التاريخ المرضي، ثم إجراء الفحص السريري، والبيولوجي، والإشعاعي. كما أن تشخيص الحكة النفسية يعد أمرًا معقدًا، ويتطلب اتباع معايير دقيقة؛ لتجنب التشخيص الخاطئ، ومنها:
هناك ثلاثة معايير إلزامية لتشخيص الحكة النفسية:
- حكة موضعية، أو معممة.
- حكة مزمنة تستمر لأكثر من 6 أسابيع.
- غياب سبب جسدي واضح للحكة.
بالإضافة إلى ثلاثة معايير إضافية من أصل سبعة، وتشمل:
- وجود علاقة زمنية بين الحكة، والأحداث الحياتية التي لها تأثيرات نفسية.
- تغيرات في شدة الحكة، مرتبطة بالتوتر.
- تقلبات ليلية في شدة الحكة.
- زيادة الحكة أثناء الراحة، أو عدم الحركة.
- وجود اضطرابات نفسية مصاحبة للحكة.
- تحسن الحكة بواسطة الأدوية النفسية.
- تحسن الحكة بواسطة العلاجات النفسية.
ما هي طرق علاج الحكة النفسية؟
تعتمد طرق العلاج حسب شدة الحالة، ويجب التوضيح في الاستشارة الأولى أن الحكة ليست ناتجة عن سبب جلدي، بل قد يكون السبب مرتبطًا بالدماغ. لا توجد تجارب سريرية محددة لعلاج الحكة النفسية، لكن يمكن استخدام الأدوية النفسية للمساعدة في التخفيف من الأعراض.
العلاج الدوائي:
- مضادات القلق، والاكتئاب.
- مضادات الذهان.
- مضادات الصرع.
العلاج النفسي
تم اقتراح نهج ثلاثي المستويات، يشمل الآتي:
- المستوى العضوي: علاج الخدوش، والبثور الناتجة عن الحكة المستمرة.
- المستوى العاطفي: تقديم الدعم العاطفي، واستخدام العلاجات السلوكية.
- المستوى المعرفي: تحسين معرفة المريض حول مرضه، وتبني مواقف صحيحة تجاه غسل الجلد، واستخدام بدائل للخدش.
العلاج المعرفي السلوكي يمكن أن يساعد في كسر دائرة الخدش، والحكّة. فالحكّة المزمنة يمكن أن تزيد من مستويات القلق، حيث إن التركيز المستمر على الشعور بالحكة يؤدي إلى تفاقم التوتر النفسي، وجودة حياة أقل.
ما هي طرق الوقاية من الحكة النفسية؟
لا توجد طرق وقائية محددة لمرض الحكة النفسية، ولكن يُنصح باتباع بعض التدابير العامة مثل:
- تجنب العوامل المهيجة.
- منع جفاف الجلد من خلال الاستخدام المتكرر للمرطبات.
ماهي مضاعفات الحكة النفسية؟
مع استمرار الحكة المزمنة، قد يصبح الجلد سميكًا، مصابًا بتصبّغات. غالبًا ما يستخدم المرضى أظافرهم للخدش، بل إن بعضهم قد يلجأ إلى أدوات أخرى قد تكون مؤلمة، وتؤدي إلى الإصابة بالعدوى.
الأسئلة الشائعة
هل الحكة النفسية معدية؟
لا تعد الحكة النفسية مرضاً معدياً.