من خلال هذه الصفحة سيتم الإجابة على تساؤلاتك عن المخدرات.
ماهي المخدرات؟
هي مواد كيميائية تؤثر على الجهاز العصبي وتسبب الإدمان والتسمم. يُطلق مصطلح “مخدر” على المواد التي تُغيّب العقل، حيث تؤدي إلى النعاس أو النوم أو فقدان الوعي أو الهلوسة.
قد يؤدي تعاطي المخدرات إلى ظهور ما يُعرف بـ”متلازمة التبعية”، وهي مجموعة من التغيرات السلوكية و المعرفية والجسدية التي تنشأ نتيجة الاستخدام لهذه المواد. تتجلى هذه المتلازمة برغبة ملحة للاستمرار في التعاطي، رغم الآثار السلبية الواضحة، مما يؤدي إلى الاعتماد عليها وظهور أعراض انسحابية عند التوقف.
ما هي أهمية التوعية حول المخدرات ؟
التوعية بمخاطر المخدرات تُعد ركيزة أساسية للحد من تعاطيها وتقليل آثارها السلبية على الأفراد والمجتمع. تسهم جهود التوعية في تعزيز إدراك الأفراد لخطورة المخدرات وطرق الوقاية منها، إضافة إلى تقديم الحلول والموارد اللازمة من خلال تعريفهم بخدمات الاستشارة والعلاج المتاحة. كما تعزز هذه الجهود دور المؤسسات الحكومية والمنظمات غير الحكومية في مكافحة انتشار المخدرات.
ما هي خطورة تعاطي المخدرات ؟
إدمان المخدرات يشكل تهديدًا بالغًا على صحة الفرد والمجتمع على حد سواء. من الناحية الصحية، يؤدي إلى مشاكل خطيرة مثل أمراض القلب والرئة، وتلف الكبد، والسكتات الدماغية، بالإضافة إلى ضعف الجهاز المناعي، مما يعرض الجسم للأمراض المعدية جراء استخدام الإبر المشتركة. وايضا في حال تعاطي المرأة الحامل للمخدرات قد يؤثر سلباً على صحتها وصحة الجنين.
عندما تتعاطى المرأة الحامل المخدرات، تنتقل المواد عبر المشيمة إلى مجرى دم الطفل. هذا يمكن أن يجعل الطفل يعتمد جسديًا على الدواء. بعد الولادة، لا يعود الطفل يتلقى الدواء ويعاني من أعراض الانسحاب وتسمى هذه الحالة بمتلازمة انسحاب المواليد (NAS) وهي مجموعة من المشاكل التي تحدث عند حديثي الولادة الذين تعرضوا لمخدرات إدمانية في الرحم. تشمل هذه الأدوية المواد الأفيونية مثل الهيروين، بالإضافة إلى مواد أخرى مثل مضادات الاكتئاب والباربيتورات والكحول.
كما يمكن أن يؤدي إلى اضطرابات هرمونية قد تؤثر على الخصوبة، فضلاً عن مشاكل نفسية مثل الاكتئاب، والقلق، والسلوك العدواني، واضطرابات الشخصية، مع تدهور الذاكرة والتركيز. اجتماعيًا، يؤدي الإدمان في تفكك الأسرة بسبب النزاعات المستمرة وغياب المسؤولية، ويؤدي إلى ارتكاب الجرائم بغية الحصول على المال. كما يتسبب في فقدان الوظائف نتيجة تدهور الأداء المهني.
ما هي عوامل الخطر ؟
- وجود تاريخ عائلي للإدمان.
- المعاناة من الاضطرابات النفسية.
- ضغط الأصحاب على التعاطي.
- إهمال الأسرة وعدم الاهتمام.
- الاستخدام المبكر للمخدرات.
- الفضول وحب التجربة والاستطلاع .
- ضعف الوازع الديني.
- الفراغ المستمر.
- المشاكل العائلية والتفكك الأسري.
ماهي انواع المخدرات؟
لها انواع واشكال عديدة وجميعها خطيرة سواء كانت طبيعية أو اصطناعية وتشمل الأنواع مايلي:
المثبطات: تعمل على تهدئة نشاط الجهاز العصبي المركزي.
تأثيراتها: تؤثر سلباً على التركيز وتبطئ من قدرة الشخص على الاستجابة والشعور بالنعاس والدوخة وانخفاض ضغط الدم ومعدل التنفس ، وصعوبة في التناسق الحركي.
أمثلة:
- المواد الأفيونية الهيروين والمورفين والكودايين والميثادون
- الكحول
- البنزوديازيبينات مهدئات خفيفة مثل الفاليوم
المهلوسات :تحدث نتيجة اضطراب في الدماغ أو الحواس، وقد تكون مرتبطة بحالات صحية.
تأثيراتها: تؤثر على الإدراك وتجعل الشخص يشعر أو يرى أو يسمع أو يشم أو يتذوق أشياء غير موجودة في الواقع.
أمثلة:
- حمض الليسرجيك ثنائي إيثيلاميد.(LSD)
- الفطر السحري (فطر الهلوسة).
المنشطات : تعمل على تسريع نشاط الجهاز العصبي المركزي.
تأثيراتها: زيادة النشاط والانتباه وارتفاع الضغط و معدل ضربات القلب، والإصابة باحتقان الأنف، وفقدان الوزن.
أمثلة:
- الكوكايين
- النيكوتين
- الامفيتامين (الشبو)
المواد المستنشقة: هي مواد كيميائية تُستنشق لإحداث تأثير مؤقت على الجهاز العصبي.
تأثيراتها: الشعور بالنشوة لفترة قصيرة وفقدان الوعي، و قد تسبب أضرارًا على الدماغ والرئتين.
أمثلة:
- مزيلات الطلاء.
- البنزين.
- غاز النيتروز.
- الغراء.
ما هي طرق الوقاية من ادمان المخدرات؟
- التغلب على الضغط النفسي.
- تقديم الدعم النفسي والمعنوي.
- تقوية الوازع الديني.
- التوعية حول مخاطر المخدرات.
- استخدام الأدوية والمسكنات تحت إشراف طبي.
- الانشغال بأمور مفيدة وعدم الاستسلام للفراغ.
- تعزيز الروابط الأسرية والاجتماعية.
- تغير البيئة التي تعزز إدمان المخدرات.
- ترك أصدقاء السوء.
- ممارسة الرياضة.
المفاهيم الخاطئة عن المخدرات:
- يمكن التوقف عن التعاطي في أي وقت؟
الإدمان مرض يحتاج غالبًا إلى علاج متخصص.
- الأنواع الطبيعية أقل خطرًا من الصناعية؟
جميع أنواع المخدرات ضارة، سواء كانت طبيعية أو صناعية.
حلول تمكينية للمدمن، وطرق الإقلاع عن المخدرات:
- العلاج الطبي:
من خلال إزالة السموم و يتم تحت إشراف طبي لتخفيف أعراض الانسحاب الجسدي والنفسي. و استخدام بعض الأدوية التي تساعد على تقليل الرغبة في تعاطي المخدرات أو تخفيف الأعراض الانسحابية.
- العلاج النفسي:
من خلال العلاج السلوكي المعرفي لتغيير الأفكار والسلوكيات المرتبطة بالتعاطي، والعلاج الجماعي الذي يتيح تبادل التجارب مع الآخرين للتعلم من تجاربهم والحصول على دعم معنوي، مما يعزز التعافي وبناء حياة صحية.
- إعادة التأهيل:
الإقامة في مراكز إعادة التأهيل للحصول على علاج شامل ودعم مستمر.
- الدعم المستمر:
المتابعة مع مستشار نفسي بعد انتهاء برنامج العلاج لضمان عدم الانتكاسة.
جميع هذه الحلول تكون تحت سرية وخصوصية تامة للمريض.
حلول تمكينية للأهل:
- معرفة العلامات التي تدل على إدمان المخدرات.
- الاستعانة بمتخصصين والتواصل مع مراكز علاج الإدمان للحصول على إرشادات حول كيفية دعم المدمن.
- الحد من المشاكل الأسرية وتقديم الدعم النفسي والمعنوي للمدمن وتشجيعهم على الإقلاع.
- الاهتمام بالأبناء والحرص على عدم مصادقتهم لأصدقاء السوء.
الأسئلة الشائعة
متى يتم مراجعة المختصين؟
- في حال محاولة الإقلاع عن تعاطي المخدرات.
- في حال تعاطي جرعة زائدة من المخدرات.
- في حال كنت تعاني من أفكار انتحار ومشاكل نفسية.
- في حال كنت تحتاج إلى جرعات زائدة للحصول على نفس التأثير .
الإجراءات الوقائية والعلاجية للتعامل مع مشكلة تعاطي المخدرات:
- تحديد الأسباب التي تدفع الشخص إلى تعاطي المخدرات سواء كانت نفسية أو اجتماعية.
- طلب الدعم النفسي والمعنوي.
- الابتعاد عن الأماكن والأشخاص الذين يشجعون على تعاطي المخدرات.
- تجنب الفراغ وحاول الانشغال بأشياء تعود لك بالنفع.
- رفض تعاطي المخدرات ومقاومة ضغط الأقران.
- تعزيز الرقابة حول تعاطي المخدرات.
- توفير برامج الدعم للإقلاع عن الإدمان.
يمكن الإطلاع على محتوى حملة الوقاية من المخدرات (شيء يضيع كل شيء)
